الخميس، 6 مايو 2010

المهرج و الرجل الحكيم

يقال أن الرجل الحكيم يستطيع تقليد المهرج لاكن المهرج لايستطيع تقليد الرجل الحكيم المسألة ليست في التقليد فقط و الأخذ بالشكل الظاهري لاكن ببساطة أننا اليوم نعيش فترة يعج بها المهرجون لاكن ليسوا داخل السيرك أنما هم خارجة على أشكال كثيرة منهم من تشكل بشكل الرجل الحكيم وأخذ بظاهرة (الحكمة) فامتهنا لعله يجدها مجدية أكثر من مهنة السيرك أو أنها مربحة علماُ بأن العلم أو المعرفة والحكمة ليست من أجل المال أكثر من إنارة العقول لاكن بسبب (حاجة في نفس يعقوب) جعلت منهم من يدعي الحكمة وهم في اعتي درجات الجهل والمصيبة إن هذه الخدعة وغيرها من خدع انطوت على أغلب الناس الآخذين بالمظاهر والشكليات والمسميات أكثر من المضمون

أنها ليست بمقارنة بين حكيم و مهرج وليست مسألة من يتقن صنعة الأخر اننا نتكلم عن ان زمننا بات به المهرجون يضربون ويطرحون والحكماء أصبحوا مهرجين فالكل يناديهم (بالمجانين) وكلمة المجنون في وطننا العربي هي مرادف مهرج أو أراجوز وليس المجنون هو المريض العقلي الذي يجب شفائه أو وضعه في مصحة عقلية وليس (مستشفى للمجانين) كما يسمونها في الوطن العربي

أظن أغلبكم قد مل من قراءة هذه السطور المملة لكن لكي ادخل عليكم البهجة ونوع من التسلية تسمى (الرياضيات) في صدوركم لنرى:

* بافتراض أن الحكماء هم حقيقيون فلهم أحقية بان يكونون أعداد حقيقة والمهرجون ليسو حقيقة فلهم الصفر لا غيرة

رجال حكماء ومهرجون تعني

أما

رجال حكماء ومهرجون = رجال حكماء فقط

رجل حكيم و مهرجون = رجل حكيم فقط

رجال حكماء ومهرج = رجال حكماء

حكيم و مهرج = حكيم

حكيم ورجال حكماء = حكماء

مهرج ومهرجون = صفر (لا شيء)

**الواو تعني الجمع

رجال حكماء مقابل مهرجون = لا يوجد تحدي !!

رجل حكيم مقابل مهرجون = ولا هنا نجد تحدي

رجال حكماء ومهرج =ولا هنا لا يوجد تحدي

حكيم مقابل مهرج = كذلك لا يوجد مقابلة

حكيم مقابل رجال حكماء = تحدي مضاعف إذا زيادة في المنفعة والعلم

مهرج مقابل مهرجون = جهل مضاعف وزيادة في التخلف

***وكلمة مقابل تعني الضرب (x) أو التحدي باختصار (vs.)

اذاً لا يوجد مقارنه بين الحكمة و الجهل لا بأشخاص ولا حتى بعمليات حسابية

وان لم يكن هذا صحيحا فنعيما لنا ولكم وطناُ أصبح المهرجون هم ساسة ووجهاء وحكماء البلد

وهنيئا للحكماء في شتى البقاع الذين رفعوا العلم و الحكمة داخل السيرك العربي الكبير

تحية

هناك 6 تعليقات:

Pure يقول...

قيمو العسل

تصدق؟
ما فهمت شي
ههههههههه

شوية عوّرني راسي
وأنا مركزة في عملية
المهرجون ضد الحكماء

يمكن لأني من فئة المجانين

المجنون في تعريفنا
يُنسب للفنان والفيلسوف

وانت من فئتي
موافق ولا لا؟

دندنة قيثارة الوجد يقول...

موضوع جدا شيق .. وله نظرية حكيمة في ثوب تهريجي ..

وأود أن أضيف أن البهللة لا يقابلها إلا بهللة .. وبما أننا نعيش في عصر البهللة فأصبحنا بهاليل بالفطرة .. ويندر وجود الحكماء البهاليل .. ولكن يكثر وجود البهاليل الذين يدعون الحكمة.

سعدت أخي في الله بمرورك الكريم وبارك الله فيك وسدد الله خطاك.

العلم نور يقول...

أنا معك إنها مدعية ولا تفقه أي حكمة .. صدقت أخي في الله ربنا يبعدهم عن طريقنا ويليهم بأنفسهم المريضة .. آمين

just freedom freedom يقول...

اللي فهمته

ان عالمنا يعج بمجانين(مهرجين) بثياب حكماء

وحكماء (مجانين) بثياب مهرجين

thegameq8 يقول...

واقع مؤلم
شكرا على التعليق

عشتار يقول...

ذا قيم
هذا هو واقع الحياة مع الأسف
فعلاًالرجل المثقف الحكيم اذا تكلم لم يصدقه اكثر الناس
لأن مجمعاتنا تقل فيها الطبقة المثقفة الدارسين المتعلمين الفلاسفة
اما بالنسبة للمهرجين يا كثر من امثالهم
ولا تتحدث من الاقل منك فكراً لان يقول هذا جنون؟
وكما قلت حكيم مقابل رجال حكماء = تحدي مضاعف اذا زيادة في المنفعة والعلم .
تحياتي ايه المبدع ولي عودة