الاثنين، 4 مايو 2009

الأحزاب السياسة وضرورتها في العمل السياسي

من الأمو التي أتمنى تحقيقها هي وجود الأحزاب في الكويت
هذا الشيء اعتبرة من نواقص الديموقراطية الكويتية
فالأحزاب نهج أو مجتمع داخل مجتمع ,لا أقصد بذلك تفرقة المجتمع بالعكس
فأساس المجتمع فروقات وتفاوتات فكما يوجد اذكر والانثى وكما هناك أختلاف بالمهن كالطبيب والمهندس والعامل والمزارع والموظف
وأيضا يوجد في كل مجتمع أختلاف بالأفكار, فكل هذة الاشياء فروع تعود أساساٌ للمجتمع
الأحزاب أيضا تكون عبارة عن أفكار مختلفة وأراء متنوعة تعود بالنهاية الى العمل السياسي وتصب في خدمة الديموقراطية
فالولايات المتحدة الأمريكية الدولة العظمى هناك الحزب الديموقراطي والحزب الجمهوري وكلاهما يصبان في خدمة الولايات الأمريكية
الاحزاب صورة عن الأفكار والمذاهب فهناك الحزب الشيوعي الماركسي الذي يتبع الفكر الماركسي
وحزب العمال وغيرها من الأحزاب
شي جميل أن يخدم الحزب الدولة لاكن ان يتمدى بخدمة كأن يقوم بدور الجيش أو بدور الحماية كحزب الله




فقد أخذ هذا الحزب دور ليس دورة من دون أن يتقيد بالسيناريو السياسي وبدأ التمثيل عن طريق الارتجال متخذا من مغامراتة العسكرية
بطولات قام الشعب الٌبناني بدفع فاتورة حضورة لهذا الفلم وقد كان الحضور للجمهور الٌبناني أجبارياٌ في صيف 2006 وكلنا نذكر ماحدث
أنا لست ضد تحرير الأراضي المحتلة لاكن هناك من يقوم بهذا الدور سلمياٌ فالحرب والمعاكر تأتي في نهاية السلم لا في بدايته
أتمنى وجود الاحزاب في مجلس الأمة وذلك سيكون أفضل من وجود الاجزاب الغير شرعية والتكتلات التي تعتبر مسخاٌ من الأحزاب
فتلك الأحزاب الوهمية ليست لها مكاتب حقيقة في الوجود على حد أعتقادي
وليس لها اعضاء ثابتون من أعضاء داخل وخارج البرلمان فصة دخول النائب له يكون في كلمة يتفوة بها حتى ولو كان نائماٌ وقصة خروجه بنفس الحالة تماماُ
أستغرب كثيرا من وجود مكاتب احزاب ومنظمات اجنبية في الكويت
ولا يوجد لدينا حزب حقيقي واحد .

ليست هناك تعليقات: