الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

الحياة تجارب <تجارب الحياة>

سمعنا كثيراً
ان الحياة تجارب وانها تجارب والحياة تجارب ولم نتوقف للحظه ونمعن في النظر الى هذة المقوله ونركز بها قليلاُُ
من منا توقف ليرى ان الحياه تجارب ام لا؟؟
لا يوجد فكلنا نسير في الحياة من دون توقف الى ان نموت ويوم نموت لا نستطيع التفكير بأن الحياة كانت تجارب أم لا
لاكن كيف عرفنا انها تجارب
امن مييت رجع من الموت وعاد الى الحياة وقال لنا
ام كائنات لها صفات غير الحياة وترى حياتنا شي عادي وذكرت لنا اننا نعيش في تجارب
كون الحياة هي تجارب ونحن نعيش في الحياة اذا نحن نعيش في تجارب
وهذا هو حل الموضوع بكل بساطة وسهولة
كل تجربة نعيشها من ضمن حياتنا تضاف في رصيدنا تلقائياٌ ومن ضمن التجارب التي يعيشها الانسان ويجب علينا ان نستفيد من كل تجربه نعيشها في حياتنا لنكمل ما بدأنا به والمشكله في من لا يكترث او يأخذ بعين الاعتبار اي تجربه خاضها ولو كانت عاديه او بسيطه
التعامل مع الغير
فالتعامل مع الناس فن وأسلوب يجب على الشخص ان يتقن التعامل مع الناس الاخرين وان لم نفعل ذلك سنعيش في مجموعات بدائية ومتخلفه كالحياة التي عاشها الانسان الاول
ولو لا ان الانسان لم يكترث من تجاربه لما توصلنا الان لكل ماهو متطور وثقافي وحضاري فما توصلنا له الان من انجازات وتقدم لم يأتي بيوم او ليله
انما هو ثمره مجهود بشري رائع متواصل عبر كل هذة السنين منذ وجود البشرية
فالحياة الاجتماعية من صفات الانسان والعيش في مجتمعات من اهمها ولو لم نفعل ذلك وعاش كل شخص منا منعزل عن الاخر في كوخ لما زلنا في العصر الطباشيري او الحجري الى يومنا هذا
لان الاعتماد الكلي يأتي في جميع طبقات المجتمع فالطبيب لا يستطيع الاستغناء عن بائع المواد الغذائيه والبائع لا يستطيع الاستغناء عن الطبيب وهكذا فكل شخص يعتمد على الشخص الاخر في تكافل اجتماعي
وهذا التكافل ولد اول حالات الاقتصاد والتجاره عن طريق المقايضة اولا ومن ثم البيع والشراء وانتم تعلمون ان الحاجه ام الاختراع ومنها انبثقت العلوم والاختراعات والاجهزة وهي ماتزال في تطور مستمر
نعود للموضوع الاساسي
وهو التجارب
كل شخص يمر بتجارب بداُ من استيقاضه من النوم الى حين استسلامه للنوم مرة اخرى في الليل فهذا الذي يحدث كل يوم اشبهه بولاده وموت في النهايه وكأنها حياة مصغرة
تأكل ثم تخرج الى الشارع متوجها اما الى مقر عملك او دراستك او حتى الى الاماكن العامه
فتلتحم مع الناس وتجتمع معهم سواء كانو اصدقاء او غرباء فكلهم بشر
وهذا الالتحام والتشابك بين بني البشر هو امثل وقت لكي نرى طرق التعامل والتجارب التي تمر بها
من حديث وروايات الى مواقف واحداث تخصل على مدى الوقت المقضي
فكلها عبارى عن حياة خالصه وبعدها يرجع كل شخص الى منزله وكأن شي لم يحصل
حاول ان تفكر قبل ان تنام او قبل نهايت يومك عن الاشياء التي تعلمتها من العالم الخارجي باعتبار ان منزلك هو العالم الداخلي او <الكوخ الحجري> والشارع هو العالم الداخلي أو <الطبيعه>
ماذا استفدت اليوم ما الشيء الذي شد انتباهك؟
ما الموقف الاكثر غرابه وما الموضوع الذي أثر فيك
وهكذا ستضيف ارصده مضاعفه الى رصيدك الذي يضاف تلقائيا جاعلا خبرتك في الحياه اكثر واقوى حتى في اسوأ الظروف ستجد نفسك بأقوى حال كفارس مخضرم لا يشك في خيله او سلاحه الحاد ودرعه العتيد
وشكراُ

ليست هناك تعليقات: