الاثنين، 4 مايو 2009

الجمهورية الايرانية ونظرية المؤامرة




كل يوم نشاهد في القنوات الأخبارية والصحف تصريحات من مسؤولين أيرانيين كبار على رئسهم الرئيس الايراني محمود نجاد ,كلام يلهب مشاعر الشعب العربي والاسلامي ظناٌ بأن الأمبراطورية الفارسية التي غلبت الروم في ادنى الأرض قد عادت, وأنها ساعة الصفر بالنسبة لزوال اسرائيل <الكيان الصهوني كما يصفها المهووسون بنظرية المؤامرة> والمواطن الاسرائيلي يستيقظ في الصباح <شيء غريب يستيقظ في الصباح وهنا لا أحد يستيقظ لصلاة الفجر> ويمارس هواية الجري أو المشي على حسب قوة عزمة وعدد الأحصنه!!!
شعارات سنحرق اسرائيل والموت لليهود اصبحت قديمة وشعارات سنزول اسرائيل من الخريطة امست قديمة أيضا
كلنا من أول تصريح للرئيس الايراني ضد اسرائيل بعد تولية الرئاسة بزوال اسرائيل فرحنا وكلنا وجهنا انظارنا ناحية الشط المقابل للخليج العربي او الفارسي




وانتظرنا الصواريخ العابرة للقارات تنطلق لتحرق اسرائيل لاكننا كل يوم ننام وفي ايدينا الدربيل <منظار مكبر> ولاكن لم يحصل شي من هذا
اعتقد ان العالم كلة وليست امريكا وبريطانيا وايران وغيرها تلعب في عقل المواطن العربي وكل هذا يحصل تمثيل امامنا ليس الا لشفط بترولنا العزيز
انها نظرية امؤامرة منة جديد آة لوأعرف من هو لاذي وضع هذة النظرية السخيفة
لاكن كونها نرية وليست حقيقة اذاٌ للنظرية نسبه من الخطأ بقدر مالها من نسبة بالصواب على حسب الدلائل والبراهين المتوفرة
كل مواطن عربي مؤمن ولا زال يؤمن بالقومية العربية
مصاب بمرض اسمة نظرية المؤامرة
يضن ان العالم كلة ضدة ويريدون الظفر بة بأسرع وقت وان العالم يتآمر علية
فالقنوات الفضائية الأجنبية لم تؤسس للأجانب وانما أسس للعرب
والرسوم المتحركة لم تصنع لأطفالهم بل لتخريب عقول أطفالنا وتجعلهم متعاطفون مع الاسرائليين!!!
عندي صديق يقول ان سيارته الفورد امريكية الصنع ذات الثمان سلندرات صنعت خصيصاٌ للخليج ليس بسس مقاومتها للحرارة والظروف المناخية بالخليج




انما لتمتص بنزين الخليج عن طريق استهلاكها لة بسلندراتها الثمانيه
فقلت له بكل برود : بما انك تعرف هذة المعلومة الثمينة وأنا لم اكن أعرفها فلمذا اشتريت هذة السيارة؟؟
لقد شعر بالخجل عند سؤالي واتوقع هذا الشخص المصاب بالنظرية يقول في قلبه اللهم ادم علينا ماكدونالدز وكنتاكي وبيتزا هت وشفرولية وفورد الهم ادم علينا هوليوود
نعود من جديد الى المارد الفارسي الذي كشر عن انيابه ليس على الغرب بل علينا وقام بعرض عضلاته امامنا كأنة بطل كمال أجسام لاكن مع وجود كرش مترهل :)



فأصرارة على احتلال الجزر الاماراتية الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغر وجزيرة ابو موسى بحد ذاتها اعتداء دولي على اراضي دولة مسالمة
وتصريحاتة الطرزانية عن مملكة البحرين وأدعائه تبعيتها له بحد ذاتة أعتداء على سيادة وأستقلال دولة
وتدخلة في الشؤون العراقية وتمويلة للمنظمات العسكرية وغيرها من الجرائم ناهيك عن عناصر الحرس الثوري المنتشرين في كل بقة من بقاء الارض ينتضرون الأمر بتنفيذ فنونهم الجميلة وتطبيقها على ارض الواقع
لا أستبعد في يوم من الأيام ان يكون الخباز الايراني عندنا احدهم
فبأعتقادي جميعهم حرس ثوري
على وزن دولة عربية شقيقة كل افراد شعبها يعمل في الاستخبارات :)

ومن ناحية اخرى نرى ان الشعب الايراني مهووس ايضا بالبطولات والمعارك الفارسية من كورش وكسرى وزرادشت وغيرهم
فجميع قبورهم لاتزال موجودة وتعتبر ارث تاريخي رغم قيام الثورة الاسلامية وماتبعها من أصلاحات وعمليات تغيير
ولا ننسى عندما ثارت ثائرتهم عند عرض الفيلم 300







الذي تحدث عن هزيمة الفرس من الأسبارطيين
واتهام الولايات المتحدة بقيامها بحركات أستفزازية!!! وهو مجرد فيلم
اذا لم تعجب ايران هذا النوع من الاستفزاز اذا لماذا تقوم هي بذلك وتسنتفز الشعب المصري وقيادتة عند انتاجها لفيلم <أعدام فرعون> الذي يتحدث عن عملية أغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات
علما بان هناك شارع في ضواحي طهران بأسم الأسلامبولي أحد القائمين بعملية الأغتيال وتمجيدة بتسمية شارع بأسمة
ماهذا التهكم وما هذة العنجهية والغرور
كل هذا يأتينا من دولة للأسف أسلامية
هذا وللحديث بقية

هناك 4 تعليقات:

Mohammad Ashkanani يقول...

اخوي حبيبي,,
اولا لا اظن ان ايران تسعى وراء نفطنا بكثر ما تسعى وراء تأييدنا لها و تكوين علاقات اقتصادية معها
فالمحرك الذي يدفع ايران مثله مثل اي دولة تريد فرض نفسها على الساحة العالمية كلاعب اساسي في هذا الاقليم .. فقد التمست من كلامك التوجس تجاه طهران و قد اضحيت كالذين انتقدتهم بالاعتقاد بالمؤامرة و كونك توجهت شرقا .. الجزر الايرانية احتلها الشاه قبل اعلان الامارات دولة .. لذلك فان مطالبة امارات لهذه الجزر مبرره عرفي .. و معروف قلقل الولايات المتحدة ازاء موقع الجزر الاستراتيجي مما يدفعها لحث الامارات على المطالبة بها رغم انه علاقات الامارات مع ايران لا تزال جيد جدا .. ردة فعل ايران تجاه الفلم مثل ردة فعل اي دولة اخرى عند تشويه التاربخ و الغلط به لصالح عرق دون الاخر, لقد رأيت الفلم و لقد كا ملئ بالاخطاء و العنصرية, و لقد استشعرت انه مسيّس لتشوية صورة الفرس امام قطيع العالم .. خلاف ايران مع السادات اتى بسبب تطبيعه مع اسرائيل و هجومه على ايران و حركتها الاسلامية بسبب صداقته مع الشاه انذاك .. انصحك بالتسائل لماذا الدول العربية و (للأسف) الاسلامية خصوصا لم تعارض تطبيع مصر مع اسرائيل ؟؟ و لماذا نصبو العداء للثورة و هي في مهدها ؟؟ لقد اهدتهم ايران الزهور و هم اهدوها الرصاص و القنابل في حرب الثمانية اعوام .. المتابع للامور في ذلك الوقت يعرف ان انور السادات بدأ الخلاف مع ايران ارضاءا لاسرائيل و امريكا الّتان خسرتا شرطي الخليج "الشاه" للثورة .. و منذ ذلك الوقت و كلا الدولتان يحاولان تشويه صورة ايران و الظفر بها عن طريق مجلس الامن و المقاطعة او الاعلام ..
و للاسف انت نتاج هذه المحاولات ..

تحياتي لك .. و بانتظار ردك

Unknown يقول...

اخوي نظرية المؤامرة ليست حكرا على العالم العربي بل هناك الكثير من الغربيين الذين يؤمنون بمؤامرة كبيرة تحيكها دولهم من اجل اجندة خاصة امثال ديفيد آيك البريطاني الذي تحدث عن المؤامرة في اوائل التسعينيات و سخر منه االشارع البريطاني عندما كان يقول بأن وسائل الاعلام في العالم الغربي تدار من قبل الحكومات و فئات معينة تنتمي الى مجتمعات سرية.

و جاء الوقت الحالي لبين انه كان على حق فوسائل الاعلام الغربية لا تبين للناس كيف يتم سفك دماء الاخوان في فلسطين و تسمي حركات المقاومة في عالمنا العربي حركات ارهابية و غيرها من الامور التي تسعى من ورائها الدول الى كسب تعاطف شعوبها مع اسرائيل.

فانظر اخي اليهم كيف يصوروننا نحن العرب في افلامهم فمنذ الايام الاولى لهوليوود و نحن العرب و المسلمون موضعون في نفس الصورة، صورة الاعرابي الذي يعيش في الصحراء و لديه همان في الحياة هما المال و النساء، و هذا يا اخي بعيد كل البعد عن الواقع حتى انها ليست من شيم اهل البداوة الكرام فالعديد من الامريكان يعتقدون باننا نعيش عند الواحة تحيطنا اشجار النخيل و الماء و نربي الماعز و الابل. ثم جاءت حادثة الحادي عشر من سبتمبر لتضعنا في اطار الاهراب و الحرب على الارهاب.

كل هذا لكي ينزعوا من الناس حس التعاطف مع الشعب الفلسطيني، فتجدهم سعداء عند رؤية صور النساء و الاطفال من العرب و المسلمين المذبوحين.
فلماذا؟ لماذا الحرب و الدعاية ضد الاسلام و ضد الاديان السماوية؟ و لماذا الاحترام و التقدير بل و حتى ممارسة معتقدات الاديان الاخرى كلبوذية و الهندوسية و الكونفوشية؟

الا تستطيع الولايات المتحدة الامريكية ان توقف دورها كشرطي للعالم و ان تترك الناس في حالها؟ بالطبع لا فهي تعمل حسب اجندة مؤسسها الماسوني جورج واشنطن.

ان ما يصبون اليه يا اخي الكريم هو نظامهم العالمي الجديد و الذي من خلالة يريدون ان يجردوا العالم من المعتقدات الدينية

thegameq8 يقول...

اخوي
Mohammad Ashkanani
عجبين تعليقك واشكرك على ردودك الايجابية والله يكثر من امثالك ويزيد من عدد المثقفين الشباب لانك كما تعلم الشباب هم المحرك الفعلي للدوله
انا لا اريد ان افتح نقاش معك لان وجهات النظر لا تقارن ولاكن ممكن ان تصب في مصلحه واحده
وانها ايضا لا تفسد للود اقضيه اكثر من ان اعرف مدى وعمق التفكير في وطننا العربي وخاصه من ابناء بلدي
وشكرا

thegameq8 يقول...

Mohammed
اوافقك الرأي ان نظريةالمؤامرة عالمية بحته لاكننا استوردناها ونحن اكثر مما استخدمها واعجب فيها
وشكرا على مرورك